الرياض مركز عالمي للتقنية المالية- نمو واعد ورؤية 2030 طموحة
المؤلف: خالد السليمان11.25.2025

شهدت العاصمة السعودية الرياض في الأسبوع المنصرم فعاليات "فنتك 24" المؤتمر الدولي المتخصص في مجال التقنية المالية، حيث تسعى المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي رائد في هذا القطاع الحيوي والمتنامي. وفي كلمته الافتتاحية، أشاد محافظ البنك المركزي السعودي، أيمن السياري، بالنمو المطرد لشركات التقنية المالية في المملكة، حيث ارتفع عددها بنسبة ملحوظة بلغت 57% مقارنة ببداية العام 2023، ليصل إلى ما يقارب 230 شركة متخصصة. من جهته، أكد وزير المالية، محمد الجدعان، أن عدد شركات الفنتك العاملة في المملكة قد تجاوز المستهدفات الطموحة للبرنامج الموضوع للربع الثاني من العام الجاري، والبالغة 168 شركة، مشيراً إلى أن حجم الاستثمار الجريء في هذه الشركات التقنية المبتكرة قد بلغ نحو 7.1 مليار ريال سعودي بنهاية الربع الثاني من هذا العام، بينما استحوذت المدفوعات الرقمية على حصة كبيرة بلغت 70% من إجمالي المدفوعات في المملكة.
وتعكس هذه الأرقام الإيجابية التطور والازدهار الذي يشهده الاقتصاد السعودي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 الطموحة، والتي تضمنت إطلاق العديد من البرامج التحولية وإعادة الهيكلة وإصلاحات الأنظمة والإجراءات بهدف تعزيز الجاذبية الاستثمارية وتحقيق أعلى مستويات الأثر الاقتصادي المنشود لتحقيق أهداف الرؤية.
ويؤكد المؤتمر على الأهمية القصوى لاستقطاب كبرى شركات الفنتك العالمية لتقديم خدماتها المتطورة في السوق السعودي، الأمر الذي يسهم بشكل فعال في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق المستهدفات الاستراتيجية، وتشجيعها على نقل مقراتها الإقليمية إلى الرياض، وهو ما قامت به بالفعل شركة بايرماكس بالتعاون الوثيق مع وزارة الاستثمار، مما يعزز مكانة المملكة كمركز اقتصادي واستثماري مرموق على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك بفضل الموقع الاستراتيجي للمملكة الذي يجعلها نقطة التقاء محورية لخطوط التجارة والاستثمار بين القارات الخمس.
وقد حظي المؤتمر، الذي قدم نفسه كإحدى الفعاليات التكنولوجية الرائدة على مستوى العالم، بدعم ورعاية برنامج تطوير القطاع المالي والبنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية وهيئة التأمين، بالإضافة إلى المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وصندوق استثمار الفعاليات. وشهد المؤتمر مشاركة واسعة النطاق، حيث حضره أكثر من 200 متحدث بارز من كبار المسؤولين الحكوميين والقادة والخبراء المحليين والعالميين المتخصصين في قطاع التمويل، والذين تناولوا في جلسات المؤتمر المتنوعة موضوعات مستقبل التقنيات المالية والخدمات المصرفية الحديثة والتطور المتسارع من المحافظ التقليدية إلى المصرفية الرقمية الشاملة ونمو التقنية المالية في المملكة، مما يؤكد على أهمية المؤتمر في معالجة القضايا والتحديات التي تؤثر بشكل مباشر على تحول الصناعة المالية في المملكة.
وخلاصة القول، فإن هذا المؤتمر يمثل إضافة نوعية لتعزيز مكانة المملكة كمركز مالي إقليمي وعالمي، ويسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه شركات الفنتك في دعم التقنية المالية وتعزيز الاقتصاد السعودي لتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.
وتعكس هذه الأرقام الإيجابية التطور والازدهار الذي يشهده الاقتصاد السعودي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 الطموحة، والتي تضمنت إطلاق العديد من البرامج التحولية وإعادة الهيكلة وإصلاحات الأنظمة والإجراءات بهدف تعزيز الجاذبية الاستثمارية وتحقيق أعلى مستويات الأثر الاقتصادي المنشود لتحقيق أهداف الرؤية.
ويؤكد المؤتمر على الأهمية القصوى لاستقطاب كبرى شركات الفنتك العالمية لتقديم خدماتها المتطورة في السوق السعودي، الأمر الذي يسهم بشكل فعال في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق المستهدفات الاستراتيجية، وتشجيعها على نقل مقراتها الإقليمية إلى الرياض، وهو ما قامت به بالفعل شركة بايرماكس بالتعاون الوثيق مع وزارة الاستثمار، مما يعزز مكانة المملكة كمركز اقتصادي واستثماري مرموق على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك بفضل الموقع الاستراتيجي للمملكة الذي يجعلها نقطة التقاء محورية لخطوط التجارة والاستثمار بين القارات الخمس.
وقد حظي المؤتمر، الذي قدم نفسه كإحدى الفعاليات التكنولوجية الرائدة على مستوى العالم، بدعم ورعاية برنامج تطوير القطاع المالي والبنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية وهيئة التأمين، بالإضافة إلى المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وصندوق استثمار الفعاليات. وشهد المؤتمر مشاركة واسعة النطاق، حيث حضره أكثر من 200 متحدث بارز من كبار المسؤولين الحكوميين والقادة والخبراء المحليين والعالميين المتخصصين في قطاع التمويل، والذين تناولوا في جلسات المؤتمر المتنوعة موضوعات مستقبل التقنيات المالية والخدمات المصرفية الحديثة والتطور المتسارع من المحافظ التقليدية إلى المصرفية الرقمية الشاملة ونمو التقنية المالية في المملكة، مما يؤكد على أهمية المؤتمر في معالجة القضايا والتحديات التي تؤثر بشكل مباشر على تحول الصناعة المالية في المملكة.
وخلاصة القول، فإن هذا المؤتمر يمثل إضافة نوعية لتعزيز مكانة المملكة كمركز مالي إقليمي وعالمي، ويسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه شركات الفنتك في دعم التقنية المالية وتعزيز الاقتصاد السعودي لتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.
